تطبيقات العلاج الوظيفي

العلاج الوظيفي (بالممارسة)؛ إنه نموذج علاجي للأشخاص الذين لا يستطيعون البقاء بمفردهم في الحياة اليومية أو الذين يريدون أن يكونوا أكثر نشاطاً. Ergo تعني “العمل”.

يستخدم المعالجون المهنيون أنشطة هادفة كنماذج علاجية. يتعلم الناس بشكل فعّال من خلال التجربة والخطأ، فعندما يقرر الدماغ البشري القيام بحركة ما، يجب أن يوصل الرسالة إلى العضلات والأعصاب. لكي يتلقى الشخص هذه الرسالة ويطبقها ويتعلمها بأفضل طريقة، يجب تنفيذ الإجراء الناتج عن الرسالة وتطبيقه بشكل صحيح، وهذا هو المكان الذي يمارس فيه المعالجون المهنيون ويعلمون النشاط بشكل عملي وبالتالي يخلقون أسلوب التعلم الأنسب في الدماغ.

ما هي ممارسات العلاج الوظيفي؟

يلعب العلاج المهني دوراً في علاج القدرات العقلية (الذهنية) أو الاجتماعية أو الجسدية نتيجة لأي مرض أو حادث أو الأمراض المرتبطة بالولادة أو الشيخوخة.

يتم توفير حياة مريحة بحيث يمكن للفرد من خلالها أن يكرر أنشطة الحياة اليومية (مثل الاستحمام، تناول الطعام، تنظيف الأسنان، ارتداء الملابس ، وما إلى ذلك)، والحصول على الاستقلال في هذا المجال والحفاظ على حالتهم بأعلى مستوى.

يقدم المعالج الوظيفي التقنيات والأدوات التي تسمح للشخص بالتكيف مع الحياة، ويعلم كيفية استخدامها ومساعدتها له.

يمنح المعالج المهني للمريض الإحساس بالنشاط ويلعب دوراً في إعادة اندماجه في المجتمع والتكيف معه. لأجل ذلك، فهم يطبقون برامج إعادة تأهيل مختلفة (اجتماعية، فنية، مهنية، إلخ) بشكل فردي أو جماعي، حيث يقومون بتحديد الأدوات والأساليب والمواد اللازمة لاكتساب الاستقلالية والإعتماد على الذات في الحياة اليومية وتعليم استخدامها.

يقوم المعالج المهني بتقييم الإعاقة الجسدية والعقلية لدى المرضى، ثم يخطط لما يمكن أن يقوم به الأشخاص في الحياة اليومية من أفعال.

عبر الخطة الموضوعة، يكون الهدف هو الوصول لأعلى مستوى ممكن من إمكانية إظهار أداء الأشخاص ذوي الإعاقة لأعمال المنزل والعمل والمدرسة وما إلى ذلك. كل هذه عوامل تساهم بشكل كبير في النمو البدني والنفسي والعاطفي لهؤلاء للأشخاص، كل هذه العوامل تساهم بشكل كبير في نموهم البدني والنفسي والعاطفي.

ما هي أهداف المعالجة بالممارسة ؟

على من يتم تطبيق العلاج الوظيفي؟

من أجل زيادة استقلالية الأشخاص الذين فقدوا بعض الوظائف بسبب الإصابة أو المرض خلال أنشطة الحياة اليومية (مهارات مثل ارتداء الملابس، الرعاية الذاتية، الحركة والأكل)، من الضروري التعليم والمرافقة عند تطبيق بعض الأساليب الخاصة. (على سبيل المثال ؛ طرق الانتقال من السرير إلى الكرسي المتحرك، والتدريب على النشاط بيد واحدة ، وما إلى ذلك) وهنا يأتِ دور العلاج المهني.

ما هي الطرق المستخدمة في العلاج الوظيفي ؟

وفقاً لاحتياجات الطفل، يجب تطبيق طرق العلاج المنفرد أو كبرامج تكمل بعضها البعض.