العلاج المعرفي (الإدراكي)

العلاج المعرفي (الإدراكي)

ما هو العلاج المعرفي ؟

يمكن تعريف الوظائف المعرفية بأنها القدرة على المعرفة، بما في ذلك الوعي والإدراك والتفكير المنطقي واللغة والذاكرة والمحاكمة السليمة.

وهؤلاء ؛

الوظائف المعرفية هي العمليات العقلية التي تسمح لنا بأداء أنشطة ذات مغزى في الحياة اليومية. حيث أننا نقوم بشكل روتيني بتنفيذ معظم أعمالنا اليومية كعادة، تشمل الوظائف المعرفية مجموعة متنوعة من الأنشطة الروتينية وغير الروتينية؛ العمليات الروتينية هي عمليات آلية تتطلب القليل من الاهتمام، والعمليات غير الروتينية هي العمليات التي تتطلب آلية التحكم في الانتباه للتركيز على العملية الجديدة.

يتطلب التطبيق العملي كي تتم تسوية العمليات غير الروتينية، كما تتطلب المواقف الجديدة التخطيط وحل المشكلات من أجل تحقيق الهدف.

تعتبر المعلومات العملية المعرفية مهمة في تحديد تحليل أداء النشاط وحدود النشاط وقيود المشاركة. عند حدوث الخلل المعرفي، تتأثر عادات الناس وروتينهم وأدوارهم.

ما هو دور العلاج الوظيفي مع العلاج المعرفي ؟

المعالجون الوظيفيون هم خبراء في تحديد كيفية تأثير المشاكل المعرفية على الأنشطة اليومية والتفاعلات الاجتماعية والروتين. مهام المعالج الوظيفي ،

من هم الأشخاص اللذين يستفيدون من العلاج المعرفي ؟

غالباً ما تسبب الاضطرابات المعرفية مشاكل وظيفية لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل عصبية. يمكن أن يظهر الانخفاض في أداء النشاط مع مشاكل في التعرف على الأشياء أو اضطراب في تسلسل الأحداث، كالأشخاص الذين لا يعرفون أفراد عائلاتهم، ويعانون من صعوبة في الذاكرة، ولا يجيبون على الأسئلة المطروحة عليهم، ويواجهون مشاكل في الانتباه. لذلك، لا يحدد إطار تطبيق العلاج الوظيفي هيكل الجسم ووظائفه فحسب، بل يحدد أيضاً مهارات الأداء المعرفي والمتطلبات الضرورية للنشاط وفقاً لخصائص البيئة والنشاط أو دور الشخص.

كيف يتم تقييم الأداء الوظيفي في العلاج المعرفي ؟

يتم استخدام طرق تقييم المقابلة والملاحظة أولاً لفهم وتحديد المشكلة وتأثير هذه المشكلة على حياة الشخص. ثم يتم استخدامه لتحديد تأثير الضعف الإدراكي بدقة أكبر من خلال تطبيق اختبارات الفحص والتقييم الموحدة.

كيف يتم التخطيط لعلاجات الأداء الوظيفي في العلاج المعرفي ؟

يُمكّن العلاج الوظيفي الفرد من الاندماج في المجتمع بطريقة أكثر استقلالية وغير مقيدة عبر هذه الأساليب الفردية.

يلعب المعالجون الوظيفيون دوراً حيوياً لدى البالغين الذين يعانون من إعاقات معرفية، ويساعدون في تسهيل مسارات الدماغ الجديدة وتحسين المهارات الوظيفية من خلال تكييف الأنشطة وإعادة التدريب، وتمكين الأشخاص من المشاركة على نطاق أوسع في أنشطة الرعاية والعمل والترفيه والأنشطة الجتماعية، مع تقليل العبء على مقدمي الرعاية وموارد المجتمع، ممّا يرفع من جودة حياتهم.