هل حان الوقت لإعادة تصميم الشعار؟
يمكن أن يكون لامتلاك الشعار المثالي تأثير كبير على
العلامة التجارية
و ذلك ما يجعل ا
عتماد شكل الشعار من المرة الأولى أمر صعب، لذلك يتم مناقشة الأفكار بين العميل والمصمم لخروج بفكرة الشعار
و تجرى بعدها تعديلات طفيفة على التصميم ليخرج الشعار بشكل المثالي الأخير
ومع مرور الوقت، تقوم الشركة بالعديد من التغييرات في التصميم، لتواكب التطورات الحادثة في بيئة الشركة، فقد يؤثر تطور التكنولوجيا وتغير سلوك المستهلك إلى الحاجة إلى تغيير شكل الشعار والقيام بعملية تطوير الشعار (تطوير اللوغو)
اقرأ ايضاً:
كيف تصمم البراند في 5 خطوات
فقرات المقالة
إذا كنت قد أنشأت قاعدة عملاء مهتمين بنشاطك التجارية أو كنت تتبع استخدام شعارك بالفعل، فستريد أن تخطو بحذر
قد يؤدي تغيير شعارك كل فترة إلى فقدان الثقة بالعلامة التجارية التي حُفظت بذهن جمهورك بمرور الوقت
و يؤثر سلباً على مبيعاتك في المستقبل.
لذا، عند رغبتك بالتحسين وتطوير شعارك، عليك الإجابة عن 4 أسئلة يمكنك العمل من خلالها لفهم ما إذا كان عليك البقاء على شعارك
أو إذا كان الوقت قد حان لاتخاذ خطوة جديدة و تطوير الشعار و الهوية البصرية:
إذا وجدت نفسك تستهدف جمهوراً جديداً، مثل المستهلكين الأصغر سناً، فقد حان الوقت لإعادة التفكير في تطوير اللوغو
(تطوير الشعار)
يمكن أن يساعد شعار الشركة الجديد في منح علامتك التجارية مظهراً جديداً وحديثاً، مما يساعد جمهورك على التعرف عليك أكثر.
من الشائع أن تواجه الشركات الكبيرة في جميع الصناعات منافسة شديدة من الشركات الجديدة التي تعبر عن نفسها أنها أكثر مرونة وتطور وذات تقنية أفضل يُظهر الشعار المعاد تصميمه لعملائك أنك لا تجلس فقط بل تعمل وتطور من شعار الشركة مما يعطي مزيد من الثقة لدى العملاء.
من المعروف أيضاً أن تقوم الشركات بتوسيع أو تحويل تركيزها، مثل إضافة مجموعة جديدة من المنتجات أو الخدمات أو حتى الاندماج مع شركة أخرى. في تلك الحالات يمكنك تطوير اللوغو (تطوير الشعار) ليعكس هذه التغييرات في الشركة
التغييرات التي تحدث في الذوق العام وتطور الرسوميات والأشكال والموضة، إذا لم تواكبها فقد تقع في مشكلة في فهم شعارك
بطريقة خاطئة، وهنا عليك
تطوير الشعار
ليكون أكثر عصرية ويناسب المرحلة، ربما بتعديل على درجات الألوان أو اجراءات تطويرات أخرى
الهوية البصرية هي مجموعة من العناصر مثل الشعار والألوان والخطوط التي تساعد الجمهور على التعرف إلى علامتك التجارية، وتشمل الهوية البصرية عناصر أخرى مثل، الصور، الأيقونات، تصميم الموقع، محتوى الفيديو، وغير ذلك.
الهوية البصرية هي جزء من العلامة التجارية، تشمل العلامة التجارية مجموعة كبيرة من العناصر مثل المنتجات والخدمات والتواصل مع العملاء والتسويق وتجربة العملاء، في حين تركز الهوية البصرية على العناصر المتعلقة بالتصميم وحسب.
أما بالنسبة لهوية العلامة التجارية، فهي دليل واسع للعلامة التجارية، يشمل بيان مهمة الشركة ورؤيتها وقصة العلامة التجارية وصوت العلامة التجارية والهوية المرئية، في حين تركز الهوية المرئية على الجوانب المرئية فقط للعلامة التجارية، والتي تصل إلى الجمهور عبر الإنترنت والمواد التسويقية والمنتج أو الخدمة.
ضع هذه النصائح في ذهنك أثناء العمل على تصميم هويتك البصرية سواء أكنت تعمل مع فريقك أم مع مصمم مستقل:
إن الهوية البصرية لعلامتك التجارية هي المظهر المرئي لاستراتيجية علامتك التجارية، لا يتعلق الأمر فقط بتصميم صور جميلة، بل يتعلق بك وبما ستفعله، أنت بحاجة إلى فهم عميق لنفسك ولما تحاول تحقيقه.
تكمن قوة العلامة التجارية والهوية البصرية في المعرفة الدقيقة لجمهورها المستهدف، يمكنك تحديد الجمهور المستهدف عن طريق طرح مجموعة من الأسئلة البسيطة:
من الذي سأقدم له المنتج أو الخدمة؟ إلى أية فئة عمرية ينتمون؟ في أي منطقة جغرافية يعيشون؟ ما هي وسائل التواصل التي يستعملونها أكثر من غيرها؟ ما هي عاداتهم وسلوكياتهم التي يمكنك الاستفادة منها في الترويج لمنتجك أو خدمتك؟ وما هي المشكلة التي سيحلها المنتج –أو الخدمة- للعملاء؟
يمكنك أيضا مراقبة منافسيك، فالجمهور الذي يستهدفونه هو على الأغلب جمهورك المستهدف أنت أيضاً.
إذا أردت لشركتك النجاح المستمر، فإن تصميم المنتجات والتسويق لها لا يكفيان، تحتاج الشركات العصرية إلى كسر العزلة والمساهمة في تحسين العالم بطريقة أو بأخرى، تحتاج إلى مهمة نبيلة وواضحة المعالم، تميل الكثير من الشركات إلى إنتاج منتجات صديقة للبيئة أو تقديم المساعدة والدعم لمنظمات إنسانية، وتدمج ذلك في هويتها البصرية، وهذا يمنحها صورة مميزة لافتة للنظر.
تؤدي العواطف دوراً مهماً في تعزيز ثقة العملاء بعلامتك التجارية، لذا عليك إثارة العواطف بالاستعانة بالهوية البصرية.
قد يشعر الجمهور بالجمود إذا بالغ التسويق في التركيز على الوظيفة التي تؤديها المنتجات، تحتاج إلى إضافة لمسة عاطفية للهوية البصرية كي تكسب ثقة الجمهور، حدد المشاعر التي تريد أن تثيرها لدى الجمهور واستعن بعلم نفس الألوان في تصميماتك.
إليك بعض المشاعر والتحفيزات التي توحي بها الألوان:
أما اللونان الأسود والأبيض فيمكن استعمالهما في التصاميم الأنيقة والبسيطة في الوقت ذاته.
تأمل الهويات البصرية لأشهر الشركات العالمية، ما الذي تلاحظه؟ تميل التصاميم في وقتنا الحاضر إلى البساطة وعدم المبالغة في التفاصيل، يمكن للتصاميم أن تكون بسيطة ومؤثرة في الوقت نفسه، وعلى الرغم من أن هذا قد يبدو سهلاً للوهلة الأولى، إلا أنه بحاجة إلى الانتباه والعمل بجد لإيجاد التصميم الأفضل.
هل تتطابق ألوان التصاميم في الهوية البصرية والخطوط المستعملة فيها مع منتجك أو خدمتك؟ في حال رأى شخص أحد تصاميم شركتك، هل يستحضر علامتك التجارية في ذهنه فوراً؟
أثناء التصميم اسأل نفسك: هل يمكن التعرف إلى علامتي التجارية على الفور؟ إذا رأى العملاء المحتملون صورة من حساب الشركة في الـ (إكسبلورر) في انستقرام فهل سيتعرفون إلى علامتي التجارية فيها؟
اقرأ أيضاً: ما أهمية الهوية البصرية لنشاطك التجاري؟
استشر أصحاب العلامات التجارية والمصممين ذوي الخبرة، وإن كانت ميزانيتك محدودة، فاطلب رأي عملائك المحتملين (أو حتى أفراد عائلتك وأصدقائك)، اطلعهم على رؤية شركتك ومهمتها، ثم أعرض عليهم نماذج للتصميمات المحتملة لهويتك البصرية، واسألهم ما يلي:
بماذا تشعر عند رؤية هذا التصميم؟
من مقياس 1 إلى 5، كيف يتناسب هذا التصميم مع مهمة الشركة؟
من مقياس 1 إلى 5، ما مدى تشابه التصميم A مع B؟
بماذا يذكرك هذا التصميم؟
من مقياس 1 إلى 5، ما مدى إعجابك بكل تصميم؟
تؤدي الهوية البصرية دور الدليل الذي يساعد أعضاء فريقك على إيصال العلامة التجارية، لذا فكل وقت وتكلفة تنفقان عليها لا تذهبان سدى، اجعل الهوية البصرية أحد أولوياتك عند العمل على بناء علامتك التجارية، وابق على اطلاع دائم على كل ما ينجزه فريق التصميم في شركتك وشجعهم على الإبداع.
كما يمكنك الحصول على فريق تصميم وتسويق جاهز للعمل لشركتك! عن طريق طلب خدمة المسوق الرقمي المتكاملة من كواليتي وتعرف إلى المزيد من خدماتنا في صفحة الخدمات في الموقع، وتواصل معنا اليوم لحجز موعد استشارتك التسويقية!