علم النفس فى تركيا يعتبر علم فريد من علوم الإنسان ذات الشمولية والنظرة الموضوعية الذى لايمكن الاستغناء عنها نظرا لاهتمامه بمعرفة سلوك الإنسان من وجهة نظر علمية وعملية وتحليلات لها أساس وهذا من خلال دراسة أكاديمية متعمقة ومنهج بحثي قائم على التطبيق العملي المنهجي نظرًا لرأى فلسفى بحثي متأثر بأقوال الفلاسفة والمؤرخين.
يُعرّف تخصص علم النفس في تركيا من التخصصات المهمة والمتنوعة في علم سلوك الانسان واهميته:
اذا سألت نفسك لماذا تدرس علم النفس في تركيا ؟، هذا لأسباب عديدة منها:
هي دراسة علمية للعقل البشري والسلوك البشري وطرق التفكير والسلوك والأفعال والدوافع الكامنة وراءها سواء في الأفراد أو الجماعات، ومن يدرس ويعمل في دورات علم النفس ويطلق على تطبيقه ( علماء النفس أو الأخصائيين النفسيين)، وهم مؤهلون للقيام بالعلاج النفسي والإرشاد وإجراء الاختبارات النفسية والتحليلية وإجراء البحوث والدراسات من أجل علاج الاضطرابات النفسية، والسعي لفهم دور هذه الوظائف في الممارسة الفردية والجماعية والسلوكيات في المجتمع واستكشاف جميع العمليات الفسيولوجية وكذلك العمليات البيولوجية والنفسية وكل ما يكمن وراء السلوكيات المعرفية، ولكن غير مصرح به قد يصفون الأدوية أو يكتبون الوصفات الطبية أو يقوموا بأي إجراء طبي.
وهو قسم وفرع للطب البشري. يتم تنفيذه من خلال برنامج تابع لكلية الطب، يقوم الطلاب في هذا البرنامج بدراسة الأمراض المتعلقة بالصحة العقلية والتعرف على الأمراض الوراثية والسلوكية مثل الفصام وفرط النشاط والاضطراب ثنائي القطب، والتي لا يمكن علاجها إلا من خلال الأدوية ولا يمكن التعامل معها إلا من قبل طبيب نفسي، والأطباء النفسيون فقط هم المخولون بذلك كتابة الوصفات الطبية، وتجدر الإشارة إلى أن الأطباء النفسيين والأطباء النفسيين مدربون على ممارسة العلاج النفسي من خلال التحدث مع المريض عن مشاكلهم وأسبابها والعمل على حلها ، ولكن مع اختلاف في الأساليب والطرق، ويتبع كل منهم نظامًا ومقاربات محددة.
دراسة علم النفس في تركيا متعددة الفروع والأقسام، ومنها ما يلي:
في الختام، يمكننا القول ان علم النفس في تركيا هو علم واسع تستطيع من خلاله فهم سلوكيات العقل البشري وأسباب انفعالات الإنسان تحت دراسة علمية متعمقة.
تحرير فريق ستاديكو للدراسة في تركيا