نصائح وإرشادات مهمة قبل بدء الدراسة في الجامعات التركية الخاصة

دائما ما تكون الخطوة الأولى مليئة بالحذر ومرفقة بالبحث والتقصي ولاسيما إذا ما كنا نتحدث عن البدء بمرحلة دراسية جديدة في بلد أجنبي لا يفقه الطالب كثيرا في قوانينه وأنظمتها أو لا يملك الخبرة الكبيرة حول جامعاته. وفي الفترة الراهنة يمكننا أن نرى أن الكثير من الطلاب حول العالم يتخذون من تركيا قبلة لهم من أجل مسيرة أكاديمية متميزة وبشكل خاص العرب منهم.

على من هو مقبل على هذه المرحلة أن يبحث حول أهم النصائح المقدمة في هذا المجال ومن أجل أن تطلع عليها سنقدمها إليك من خلال المقال التالي.

النصائح الأهم التي يجب إدراكها قبل الشروع بالدراسة في تركيا:

١ – يجب التفكير جيدا في التخصص الذي وقع اختيارك عليه:

يجب أن تعلم أن اختيارك لتخصصك الأكاديمي من الأمور المصيرية في الحياة وعليه سيتم غالبا معرفة المستقبل الذي أنت مقبل عليه. على الطالب ألا يقوم بالاختيار من تلقاء نفسه بل يجب الاستشارة بشكل جيد والاستعانة بأصحاب الخبرة ومن لهم نظرة في الحياة ولكن هذا لا ينفي أنه يجب وضع رغباته نصب عينيه.

من المهم أن يحدد الطالب إذا ما يريد أن يعمل مستقبلا بتخصصه الدراسي أم يريد أن يخرج من دائرة دراسته لمجال آخر، لكن في كل الأحوال يبقى هذا من القرارات المهمة.

٢ – يجب البحث عن جامعة مناسبة:

بعد أن يكون الطالب قد اختار تخصصه سيكون عليه البدء بمرحلة البحث عن جامعة مناسبة تضم التخصص الذي يريد وتكون مناسبة لميزانيته المادية إلى جانب قدرتها على إيصاله لهدفه الذي يصبو للوصول إليه. فإن الجامعات في تركيا تتميز بأن تكاليفها تتباين وجودتها التعليمية تختلف كذلك، لذا على الطالب أن يحسن الاختيار دائما.

على الطالب أن يختار الجامعة القوية التي تملك بنية تحتية متطورة والتي تملك القدرة على إنشاء فرد قادر على تلبية المجتمع. من المجدي القيام بأبحاث عن الأساتذة الذين سيتم تلقي العلم على أيديهم فهل هم النخبة والأكثر تميزاً؟

٣ – يجب الاستعانة بمستشار تعليمي:

لا يمكن الاستغناء عن المستشار التعليمي بالنسبة للطالب الأجنبي حيث إنه يملك من الخبرة ما يكفي من أجل أن يوصل الطالب إلى التخصص الذي يفضل الوصول إليه وفي أفضل جامعات تركيا كذلك. تكمن أهمية الاستعانة بمستشار تعليمي أنه يزود الطالب بكافة المعلومات عن تخصصه قبل البدء فيه كما أنه يزيل كافة العقبات التي قد تواجه الطالب وفي هذا السياق من الجدير بالذكر أن المستشار التعليمي يستطيع أن يوفر للطالب خصومات كبيرة.

٤ – الشروع بتعلم اللغة التركية:

تعد اللغة التركية مفتاح اجتياز الكثير من العوائق ومن خلالها سيصبح التواصل مع أفراد المجتمع يسيرا. إتقان اللغة التركية جيدا قد بفتح أمام الطالب العديد من مجالات العمل. يجب الإلمام بها جيداً من أجل اختصار الكثير من العقبات.

٥- اغتنام المرحلة الدراسة بشكل جيد:

لا يقتصر نجاح الطالب بتخصصه على اختياره له بل يجب إتقان دراسة كل مقرر من مقرراته وذلك من أجل اكتساب الكثير من الخبرة والمعلومات.

لا تكتفي بما تقدمه لك كتبك من معلومات بل يجب الجنوح لقراءة الكثير من الكتب التي تتعلق بتخصصك الذي قمت باختياره.

الفترة الصيفية ليست من أجل قضاء أوقاتاً ممتعة فقط بل يمكن خلال هذه الفترة البحث والتقصي جيداً حول التخصص وإجراء الكثير من الخطوات في مجالك من أجل الحصول على خبرة ومهارة.

أكثر الطلاب حول العالم شكلت جامعات تركيا نقطة جذب بالنسبة إليهم:

على الرغم من تنوع جنسيات الطلاب في تركيا ولكن الطلاب العرب يحتلون المرتبة الأولى بجدارة وذلك انطلاقاً من عدد من العوامل والأسباب التي من أبرزها:

-القواسم المشاركة التي تقع بين المجتمع التركي والعربي من حيث العادات والتقاليد والدين الإسلامي.

– تختلف تكاليف الدراسة بين جامعة وأخرى وذلك بالاستناد إلى مكانتها العالمية والمحلية ونسبة لجودة الخدمات التعليمية المقدمة والبنية التحتية التي تملكها وما إلى ذلك من تفاصيل عديدة.

هناك جملة من النصائح على من هو مقبل على الالتحاق ب جامعات تركيا أن يضعها نصب عينيه من أجل الوصول لقمة النجاح والتفوق التي ينشدها.