توفر العديد من الجامعات مستوىً متقدّماً في تدريس تخصص الهندسة الوراثية في تركيا ، والذي يهتم بإدارة جينات الكائنات الحيّة لتساعدهم على تحقيق الأهداف العلمية والعلاجية…
تقدّم لكم ستاديكو في هذا المقال معلومات شاملة عن معنى الهندسة الوراثيّة، وتسلط الضوء على جامعتين يوفّران دراسة هذا التخصّص في تركيا، هما: جامعة صابنجه، وجامعة إزمير الاقتصاديّة.
يمكن تعريف الهندسة الوراثيّة بأنها عبارة عن تلاعب (تغيير) بالمادّة الوراثيّة للكائن الحيّ من قبل الإنسان، فلا يكون التغيّر نتيجة أمور طبيعيّة، وبالتالي فإنّه من المقبول في أوروبّا أن يطلق على الهندسة الوراثيّة اسم إضافيّ آخر هو: التعديل الجيني.
توفر العديد من الجامعات دراسة الهندسة الوراثية في تركيا ضمن كلياتها، وتحاول أن تبني إدراكاً جيّداً لثلاثة مواضيع أساسية، هي الفيزياء والرياضيّات والكيمياء.
ومع تنوع الخيارات الدراسية في تركيا قد يكون من الجيد الاستفادة من إرشادات وخدمات أصحاب الخبرة في هذا الإطار، مثل شركة ستاديكو التي تقدّم خدماتها التعليمية على اعتبارها وكيلاً معتمداً لأهم الجامعات الخاصّة في تركيّا.
من أهم التطبيقات في مجال الهندسة الوراثيّة:
يمكن تعديل الجينات الوراثية للكائنات الحيّة كالنباتات والحيوانات لإنتاج مستلزمات طبيّة أكثر كفاءة من الطرق التقليديّة، حيث ساعدت الهندسة الوراثيّة تركيا بإنتاج بعض الأدوية والهرمونات واللقاحات على غرار الإسهامات العالمية في هذا الإطار، والتي من أمثلتها:
تساعد الهندسة الوراثيّة في اكتشاف الأدوار التي تقوم بها جينات محدّدة، وعادة يكون ذلك من خلال أربع أشكال للتجارب، وهي:
أصبح بالإمكان إنتاج نباتات معدّلة وراثيّاً تقاوم الحشرات والأمراض، وتتقبّل المبيدات، وتقدّم المحاصيل بكميّة أكبر، وبالتالي تطوير فرصة الربح من الزراعة، ولا سيما إذا تمّ التعديل الوراثيّ لزيادة مدّة صلاحيّة المحاصيل الزراعيّة.
من أشهر الجامعات التي تدرس الهندسة الوراثية في تركيا ، حيث تأسّست الجامعة عام 1994، وقد شكّلت لنفسها نموذجاً مميّزاً وخاصّاً بها عام 1999 بعد دراستها لعوامل نجاح الجامعات التركيّة والدوليّة، فأصبحت أحد أقوى خمسمائة جامعة على مستوى العالم، وواحدة من أقوى خمس جامعات تركيّة، فنالت اعتماد كلٍّ من أمريكا وجميع الدول العربيّة والأوروبيّة.
تحتوي الجامعة على مخابر ذات بُنية أساسيّة حديثة، ومعدّات بحثية هي الأكثر تطوّراً، وتوفّر للطلّاب والمدرّسين مراكز للدراسات والبحث العلمي، فهي تهتمّ بالبحث والتطوير والتعاون مع الباحثين من أماكن مختلفة حول العالم، وتطوير قدرة طلّابها على تطوير العمليّات والمواد الجديدة، مثل: تعديل جينات المحاصيل الزراعيّة.
مدة تخصّص الهندسة الوراثيّة في جامعة صابانجه أربع سنوات، ولغة درستها هي الإنكليزيّة.
تأسست الجامعة عام 2001 وتقع في مدينة ازمير، إلّا أنّ دورها يتجاوز حدود منطقتها الجغرافيّة، حيث إنّها تضمّ طلّاباً دوليين من أماكن مختلفة حول العالم، مما جعلها تستحوذ على ترتيب متقدّم على الصعيد العالمي.
تقدّم الجامعة لطلّاب الهندسة الوراثيّة برامج بحثيّة وتدريبيّة قائمة على تطبيق المبادئ الهندسيّة على النظم البيولوجيّة والمشاكل الطبيّة، وتحتوي الجامعة مختبرات مجهّزة بشكل جيّد بتكنولوجيا تعليميّة متطوّرة.
حيث إنّ ذلك يهدف إلى تطوير العقل التحليلي للطلّاب بشكل جيّد، والذي يحتاجه المهندس ليمارس الحلول الهندسيّة للمشاكل الطبيّة والبحثيّة بنجاح.
وتتيح الجامعة لطلّابها فرصة الانخراط في بيئة بحثيّة وإبداعيّة، ولا سيما الطلّاب الذين حققوا تفوّقاً استثنائيّاً خلال مرحلة دراستهم، حيث تتيح لهم فرصة المشاركة في مشاريع يقوم بها أعضاء هيئة التدريس في الجامعة على مستوى دولي أو محلّي.
كما تتوفر العديد من الجامعات الأخرى المتميّزة بتعليم اختصاص الهندسة الوراثية في تركيا ، يمكنك التعرف عليها عبر تواصلك مع ستاديكو والاستفادة من خدماتها استشارية المجّانيّة على اعتبارها وكيلاً معتمداً لأهم ال جامعات ال خاص ّ ة في تركيا.
تحرير: ستاديكو ©
المصادر: