المحتوى لا يقل أهمية عن تصميم وجماليات موقعك لأنه يساعد في رفع نتائج محرك البحث، ويزيد من حركة المرور أو الترافيك إلى صفحتك أو موقعك.
على الرغم من عدم وجود صيغة سرية لكتابة محتوى أو مقال احترافي، إلا أن هذه النصائح يمكن أن تساعد في تحسين جودة وكمية المواد المكتوبة.
فقرات المقالة
حدد العنوان الذي يستحوذ على انتباه القارئ لقراءة بقية المحتوى. إذا لم يثير العنوان اهتمام القارئ أو جعله يرغب في معرفة المزيد عن الموضوع، فلن تحقق ببساطة النتائج المرجوة من المحتوى الخاص بك.
لديك بضع ثوان لإبقاء القارئ على اتصال معك بعد قراءة العنوان الرئيسي. تلعب الجملة الأولى دوراً في تحديد ما إذا كانوا سيقرؤون بقية المحتوى أم لا. نتيجة ذلك يجب جذب انتباه القارئ وقيادته بسلاسة لإكمال القراءة.
يجب تحديد رسالة رئيسية واحدة ترغب في نقلها للقارئ قبل كتابة المقال. ضع هذا في اعتبارك عند كتابة المحتوى وربطه مرة أخرى إلى النقطة الرئيسية قدر الإمكان.
تعد المدونة من أهم الوسائل لتحسين المحتوى الرقمي. حسب ويكيبيديا ، فإن المدونات ظهرت في تسعينيات القرن الماضي للتعبير عن الآراء السياسية في ذلك الوقت، وبعدها انتشرت لكافة المجالات، واكتسبت تلك المدونات شهرة واسعة وعدد قراؤها بالملايين يومياً.
تقسم المقالات إلى قسمين:
هناك من يقول بأنها تبلغ 1500 كلمة بينما يقول آخرون 3500. وفقاً لجوجل إن المحتوى الطويل يضم الكثير من المعلومات وبالتالي يساعد في حل مشاكل أكثر للجمهور، كما يذهب خبراء SEO (تحسين محركات البحث) أن المدونات الطويلة تحصل على ترتيب أفضل في صفحات نتائج محركات البحث .
اقرأ المزيد عن SEO
وهي التي يبلغ الحد الأقصى من كلماتها 1000 كلمة، ويمكن أن تصل إلى 250 كلمة. في الحقيقة التدوينات القصيرة أقل ظهوراً في محركات البحث، ويكمن التحدي فيها في أن تكون دقيقة ومميزة وجيدة بما يكفي للفت انتباه الجمهور.
من المهم أيضاً اختيار الكلمات المفتاحية بما يتلاءم مع محتوى المقال الخاص بك.
تعمل الروابط الموجودة في مقالك أو صفحتك بتزويد القارئ بمزيد من المحتوى حول ما يحتاج إلى العثور عليه.
هي إحدى تقنيات تحسين محركات البحث SEO، يتعلق الأمر بنقل الزائر أو القارئ إلى مدونة أو صفحة أخرى قريبة من نفس مجال الموضوع على الموقع الإلكتروني.
الروابط الخارجية أو الروابط الخلفية “باك لينك – Backlink” ما يفعله هو توجيه الزائر إلى محتوى متعلق بالمقال الخاص بك، ولكن هذه المرة سيكون التوجيه إلى موقع آخر. وتعتبر كذلك من تقنيات SEO ولها فوائدها أيضاً:
يجب أن تكون حذراً عند وضع هذه الروابط. فيجب فتحها في علامة تبويب جديدة، وإلا سيغادر الزائر موقع الويب الخاص بك.
بعد إنشاء مسودة أولى، قم بإعادة النظر والتفكير بصياغة المحتوى ليكون بشكل احترافي أكثر. في معظم الحالات، تتحسن الكتابة أثناء مرورها بجولة أو اثنتين من التعديلات. حتى ولو كانت قد تمت صياغتها من قبل منشئ محتوى ذو خبرة.
يجب أن يكون حجم المقدمة مناسب لموضوع المقال وأن تخدم المقدمة الهدف الذي كتبت لأجله وذلك بأن تكون مختصرة بشكل وحجم مناسب.
أي يمكن أن تتألف المقدمة من سطرين حتى أربعة أسطر على أبعد تقدير، إن كان المقال مؤلف من 600 إلى 1000 كلمة.
يجب التحقق من عدم كون حجم المقال صغير جداً وثلثه مقدمة وبهذا الأمر يكون باقي المحتوى غير كاف للمقال، وبالتالي يجب الانتباه على عدم كبر حجم المقال فوق المعتاد لأن هذا الأمر يشعر القارئ بالضجر ولا يدفعه الأمر لاستكمال القراءة.
يجب التأكد من أن المقال مجزأ إلى فقرات ولها عناوين فرعية، فلا يجوز أن يكون المقال كله كاملاً داخل فقرة واحدة دون وجود عناوين ثانوية، وأيضاً أن يكون الانتقال سلساً بين الفقرات والعناوين الثانوية للمقال.
اجعل من السهل على القارئ قراءة النقاط الرئيسية الخاصة بك من خلال تضمين:
من الضروري جداً تدقيق المقال والتأكد من صحته وسلامته من كافة الأخطاء الإملائية واللغوية والنحوية. فإن هذه الأخطاء تقلل من قيمة المحتوى.
الاهتمام بعلامات الترقيم واستخدامها بأفضل شكل ممكن في أماكنها ومواقعها الصحيحة
علامات الترقيم ومواضعها:
تكتب ملاصقة للكلمة التي تسبقها مباشرة دون فراغات كما هو الحال في علامات الترقيم الأخرى، وتستخدم بين الجمل متصلة المعنى، وبين الجمل القصيرة المعطوفة وغير متصلة المعنى، وبين أقسام أو أنواع الشيء الواحد، كما تستخدم بعد لفظ المنادى المتصل وقبل كلمة (مثل أو نحو) وبين القسم وجوابه، وتوضع أيضاً قبل الجملة الوصفية، وبعد كلمات التعجب في بداية الجمل التعجبية، وبين الكلمات المتضادة، وعند تدوين الهوامش أو قائمة المراجع.
توضع الفاصلة المنقوطة بين جملتين تكون الجملة الثانية منهما سبباً للجملة الأولى أو بين جملتين تامتين إذا جمعت بينهما أداة ربط، كما تستخدم بين الأصناف الواردة في جملة واحدة عندما تتنوع أقسامها.
تستخدم في نهاية الجملة الاستفهامية أو عند الشك بمعلومة وعدم التأكد من صدقها.
توضع في نهاية الجملة التعجبية أو في نهاية الجمل المعبرة عن الفرح أو الحزن أو الدعاء أو الاستغاثة.
توضع في نهاية الجمل التامة أو في نهاية الفقرة، وتستخدم أيضاً بين الحروف المرموز بها للاختصار، مثل: ص.ب.
تستخدم بعد القول، أو بين الشيء وأنواعه، كما تستخدم بين الكلام المجمل والكلام الذي يتلوه موضحاً له، وتوضع أيضاً قبل شرح معاني المفردات والعبارات لتفصل بين المفردات أو العبارات ومعانيها.
توضع في أول السطر في حال المحاورة بين متحاورين دون الحاجة لذكر اسميهما، كما تستخدم بين العدد والمعدود وبين جزئي الكلمة المركبة وبعد جملة طويلة، يليها إجمال لمعانيها.
توضع بينهما الجملة المعترضة.
يوضع بينهما كلمة أو جملة أو رمز لتفسير كلمة أو جملة سبقتها، أو للأرقام الواقعة في منتصف الكلام.
تستخدمان عند النقل المباشر والحرفي لنص ما.
توضع مكان الكلام المحذوف، وتستخدم أيضاً في نهاية جملة مقطوعة أو للدلالة على الإيجاز والاختصار.
يستخدم للفصل أو المقارنة بين عناصر مختلفة، أو يستخدم عند الاختيار بين أكثر من عنصر، أو للفصل بين أقسام التاريخ (اليوم/الشهر/السنة).
التحقق من كون المقال يحتوي على صورة تدل على فقراته وأن تكون ذو جودة عالية، ففي زمننا الحالي أصبح المحتوى البصري ذو تأثير أكبر من المحتوى النصي في المقال.
يرجى الانتباه بأن تكون الصور المستخدمة أسفل الفقرة أو تحت العنوان الفرعي، وأن تكون في المنتصف، فهذا يضيف تنسيقاً جذاباً للمقال.
تعتبر كتابة المحتوى الفعال أمراً حاسماً في تحويل زوار الموقع إلى عملاء راضين. لا يتعلق الأمر فقط بكتابة المحتوى هناك، بل من المهم أيضاً إنتاج محتوى عالي الجودة. فإن محركات البحث تتبع محتوى الموقع ومكافأة المواقع مع مقالات مكتوبة بشكل جيد من خلال ترتيبها أعلى في نتائج البحث.
نتمنى أن يكون قد ساعدكم فريق كواليتي Quality في هذا المقال على كتابة وإثراء محتوى عربي أفضل في عالمنا الرقمي.